شاب كان قد أشترك في أحدى المجموعات البريديه الإباحيه
وكانت تصله مجموعه من الصور كل يوم
وللأسف لم يكتفي بالأثم لنفسه بل قام بإشراك مجموعة قائمة الاصدقاء لديه
والتي كان يصل عددهم الى مائة وخمسين صديق تقريبا
تصلهم هذه الصور منه يوميا وبشكل أتوماتيكي
(لانه قام بالبرمجه عندما تصله الصور
فإنها ترسل للأصدقاء قبل حتى أن يراها)
ولكن ويوما من الايام(وجائت سكرة الموت بالحق)
مات ذلك الشاب
وكان له صديق قريب منه
وهذا الصديق كان من ضمن قائمة الاصدقاء
ولما كان اليوم الثاني من وفاة صديقه وصلته الصور كالمعتاد
فقام بحذفها دون أن يراها حتى لايصل الاثم الى صديقه
ولكن ماذا عن باقي القائمه
قام الصديق بالاتصال على الموقع الاباحي
لكي يقطعوا إرسال تلك الصور
ولكنهم قالوا أن ذلك مستحيل حتى يتصل بنا صاحب الشأن نفسه
(وكيف يتصل وقد أصبح تحت التراب)
أخذ هاذا الصديق أمه في أحد الايام لتزور أم صديقه المتوفى
للأطمئنان عليها لانها كانت معها على صله من قبل
فوجدتها حزينه جدا
فسألتها عن سبب ذلك
فقالت لقد حلمت بقبر أبني
وأن كلبا كان واقفا ويتبول عليه(أعزكم الله).....
قالت الام لأبنها عن ذلك الحلم
وأدرك الشاب تفسير ذلك الحلم مباشره
وهو أن إثم تلك الصور ونشرها....
كان يصل الى صاحبه وهو في قبره(والعياذ بالله)
فلنا أخواتي وأخوتي عظه من هذه القصه
وماهو على مثلها من نشر المعاصي مهما كانت
(أرجوا منكم نشرها للفائده)
وللعلم فقد سمعتها في برنامج بأسم (مسافرون)
للشيخ محمد العريفي
تقبلوا تحياتي